حول فروق أسعار نفوط القياس
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حول فروق أسعار نفوط القياس
بسم الله الرحمن الرحيم
السادة الاعضاء الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ارجوا ان تكونوا بخير.
الموضوع بقلم السيد / محمد الصياد ونقلته للفائدة.
حول فروق أسعار نفوط القياس
السادة الاعضاء الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ارجوا ان تكونوا بخير.
الموضوع بقلم السيد / محمد الصياد ونقلته للفائدة.
حول فروق أسعار نفوط القياس
لسنوات ظلت أسعار خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت (Brent) مرتبطة بعضها بعضاً مع فارق ضئيل لا يتجاوز دولار واحد أو دولارين لمصلحة خام غرب تكساس بسبب جودته العالية نسبياً قياساً إلى خام برنت المتمثلة في لزوجته المنخفضة قليلاً وانخفاض نسبة الكبريت فيه قياساً لبرنت (وبالطبع بقية أنواع النفوط الأخرى)، وهو ما يناسب ويسهل عملية تكريره إلى منتجات بترولية مختلفة لاسيما الغازولين وزيت التدفئة وغيرهما .
ومن النادر أن تختلف أنماط العرض والطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك ومستورد للنفط في العالم، عن بقية دول العالم التي يشكل خام برنت أبرز مؤشراتها .
هذا العام اختلف الأمر كثيراً مع الصعود الكبير لأسعار النفط، حيث اتسعت الفجوة بين خامي القياس الأساسيين غرب تكساس وبرنت، ووصلت في 15 يونيو/ حزيران إلى رقم قياسي قريب من 23 دولاراً في البرميل الواحد .
ويعود السبب في ذلك إلى قيام شركات النفط بمد أنابيب لنقل البترول إلى بلدة “كاشينج” (Cushing) بولاية أوكلاهوما التي تتمتع بموقع استراتيجي مناسب لخدمة مصافي النفط الواقعة على خليج المكسيك والمناطق الشمالية الأمريكية ذات الطلب العالي على النفط .
وقد تدفق النفط في الشهور القليلة الماضية بكميات كبيرة على مرافق التخزين المتزايدة في تلك البلدة .
إلى ذلك فلقد بدأ في الوقت نفسه (وتحديداً في شهر فبراير/ شباط الماضي) تشغيل خط أنابيب نقل النفط الصخري (Shale oil) الكندي بكميات كبيرة غير متوقعة من حقل باكين (Bakken field) بداكتوتا الشمالية، وهو ما تصادف مع طلب باهت على النفط في الولايات المتحدة . ولربما أدى هذا إلى تأخير مشروع خط أنابيب نقل النفط من بلدة “كاشينج” إلى مصافي خليج المكسيك حيث يمكن شحنه إلى الخارج والذي كان مخططاً له في عام 2013 .
بالمقابل فإن الإغلاقات المتكررة بدواعي الصيانة لمصافي النفط في مناطق بحر الشمال الاوروبية قد زاد من مشكلة الإمدادات (المتناقصة أصلاً) من خام برنت في الحقول المتقادمة .
ويمكن القول إن سهولة توفير خام برنت لأسواق التسليم البحرية تعني أن أسعاره تكون حساسة جداً بالنسبة إلى صعود الطلب في الصين ومناطق أخرى مشابهة .
وخلال (الأسبوع الأول من يونيو/ حزيران الماضي) حدث تطور لافت أيضاً في الفروقات بين أسعار نفوط القياس المعروفة، بخلاف تلك التي تباعدت بين خام غرب تكساس وبرنت .
فلقد حدث افتراق ملحوظ بين سعر خام لويزيانا الخفيف والحلو (Louisiana Light and Sweet - LLS) وهو نوع من النفط يغذي مصافي خليج المكسيك، وخام برنت بانخفاض سعر خام لويزيانا بواقع 4 دولاراً في البرميل عن خام برنت في حين كان يباع قبل ذلك بنحو دولار واحد أكثر من برنت كعلاوة على السعر الأساسي (Premium) .
ففي السابق حتى عندما يفترق سعر برميل النفط من خام غرب تكساس عن سعر برميل خام برنت، فقد كان سعرا برميل خام برنت وخام لويزيانا الخفيف لا يفترقان كثيراً عن بعضهما بعضاً .
ولذلك عندما حدث هذا الافتراق في المدة الأخيرة كان لابد وأن تتعدد الآراء بشأن أسباب هذا الافتراق غير المتوقع . أبرز التحليلات تذهب إلى أن غياب النفط الليبي الذي يماثل في نوعيته خام لويزيانا الخفيف قد أدى إلى حدوث نقص في إمدادات هذا النوع من النفط الخام في أوروبا وحدوث تحول في إمدادات الخام باتجاه الأسواق الآسيوية المزدهرة وعدم ترافق ذلك مع ارتفاع موازٍ للطلب على خام لويزيانا الخفيف .
جدير ذكره أن سعر نفط القياس من نوع برنت يستخدم لتسعير ما بين 50-60% من إمدادات النفط في العالم . وهو يعرف بخام برنت (Brent Crude) وبرنت بلند (Brent Belnd) ولندن برنت (London Brent)، وبرنت بتروليوم . ويتكوم خام برنت من خام برنت الخفيف الحلو (Sweet Light Crude) وفورتيز (Forties) وأوسبيرج (Oceberg) وايكوفسك (Ekofisk)، ولذلك يُرمز له ب (BFOE)، وهو يستخرج من بحر الشمال . والاسم برنت جاء من سياسة شركة شل المملكة المتحدة للاستكشاف، والإنتاج التي تعمل بالنيابة عن اكسون موبيل الأمريكية وشركة رويال داتش شل الهولندية البريطانية، والتي تُسمي عادة حقولها النفطية اقتفاءً لأثر أسماء الطيور، وفي هذه الحالة الأوزة برنت (Brent Goose) وهي طائر صغير غامق اللون، لون رأسه أسود ولون ظهر جسمه يميل إلى الخمري الفاتح . وإلى جانب برنت هناك نفوط قياس أخرى أساسية أهمها خام غرب تكساس الوسيط، وهو أخف من برنت، ومزيج سلة نفوط أوبك السبعة، وخام دبي . وخام برنت مناسب لإنتاج المنتجات النفطية التالية: الغازولين والمشتقات الوسيطة وهو عادة من تشتريه وتكرره مصافي شمال غرب أوروبا .
ومن النادر أن تختلف أنماط العرض والطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك ومستورد للنفط في العالم، عن بقية دول العالم التي يشكل خام برنت أبرز مؤشراتها .
هذا العام اختلف الأمر كثيراً مع الصعود الكبير لأسعار النفط، حيث اتسعت الفجوة بين خامي القياس الأساسيين غرب تكساس وبرنت، ووصلت في 15 يونيو/ حزيران إلى رقم قياسي قريب من 23 دولاراً في البرميل الواحد .
ويعود السبب في ذلك إلى قيام شركات النفط بمد أنابيب لنقل البترول إلى بلدة “كاشينج” (Cushing) بولاية أوكلاهوما التي تتمتع بموقع استراتيجي مناسب لخدمة مصافي النفط الواقعة على خليج المكسيك والمناطق الشمالية الأمريكية ذات الطلب العالي على النفط .
وقد تدفق النفط في الشهور القليلة الماضية بكميات كبيرة على مرافق التخزين المتزايدة في تلك البلدة .
إلى ذلك فلقد بدأ في الوقت نفسه (وتحديداً في شهر فبراير/ شباط الماضي) تشغيل خط أنابيب نقل النفط الصخري (Shale oil) الكندي بكميات كبيرة غير متوقعة من حقل باكين (Bakken field) بداكتوتا الشمالية، وهو ما تصادف مع طلب باهت على النفط في الولايات المتحدة . ولربما أدى هذا إلى تأخير مشروع خط أنابيب نقل النفط من بلدة “كاشينج” إلى مصافي خليج المكسيك حيث يمكن شحنه إلى الخارج والذي كان مخططاً له في عام 2013 .
بالمقابل فإن الإغلاقات المتكررة بدواعي الصيانة لمصافي النفط في مناطق بحر الشمال الاوروبية قد زاد من مشكلة الإمدادات (المتناقصة أصلاً) من خام برنت في الحقول المتقادمة .
ويمكن القول إن سهولة توفير خام برنت لأسواق التسليم البحرية تعني أن أسعاره تكون حساسة جداً بالنسبة إلى صعود الطلب في الصين ومناطق أخرى مشابهة .
وخلال (الأسبوع الأول من يونيو/ حزيران الماضي) حدث تطور لافت أيضاً في الفروقات بين أسعار نفوط القياس المعروفة، بخلاف تلك التي تباعدت بين خام غرب تكساس وبرنت .
فلقد حدث افتراق ملحوظ بين سعر خام لويزيانا الخفيف والحلو (Louisiana Light and Sweet - LLS) وهو نوع من النفط يغذي مصافي خليج المكسيك، وخام برنت بانخفاض سعر خام لويزيانا بواقع 4 دولاراً في البرميل عن خام برنت في حين كان يباع قبل ذلك بنحو دولار واحد أكثر من برنت كعلاوة على السعر الأساسي (Premium) .
ففي السابق حتى عندما يفترق سعر برميل النفط من خام غرب تكساس عن سعر برميل خام برنت، فقد كان سعرا برميل خام برنت وخام لويزيانا الخفيف لا يفترقان كثيراً عن بعضهما بعضاً .
ولذلك عندما حدث هذا الافتراق في المدة الأخيرة كان لابد وأن تتعدد الآراء بشأن أسباب هذا الافتراق غير المتوقع . أبرز التحليلات تذهب إلى أن غياب النفط الليبي الذي يماثل في نوعيته خام لويزيانا الخفيف قد أدى إلى حدوث نقص في إمدادات هذا النوع من النفط الخام في أوروبا وحدوث تحول في إمدادات الخام باتجاه الأسواق الآسيوية المزدهرة وعدم ترافق ذلك مع ارتفاع موازٍ للطلب على خام لويزيانا الخفيف .
جدير ذكره أن سعر نفط القياس من نوع برنت يستخدم لتسعير ما بين 50-60% من إمدادات النفط في العالم . وهو يعرف بخام برنت (Brent Crude) وبرنت بلند (Brent Belnd) ولندن برنت (London Brent)، وبرنت بتروليوم . ويتكوم خام برنت من خام برنت الخفيف الحلو (Sweet Light Crude) وفورتيز (Forties) وأوسبيرج (Oceberg) وايكوفسك (Ekofisk)، ولذلك يُرمز له ب (BFOE)، وهو يستخرج من بحر الشمال . والاسم برنت جاء من سياسة شركة شل المملكة المتحدة للاستكشاف، والإنتاج التي تعمل بالنيابة عن اكسون موبيل الأمريكية وشركة رويال داتش شل الهولندية البريطانية، والتي تُسمي عادة حقولها النفطية اقتفاءً لأثر أسماء الطيور، وفي هذه الحالة الأوزة برنت (Brent Goose) وهي طائر صغير غامق اللون، لون رأسه أسود ولون ظهر جسمه يميل إلى الخمري الفاتح . وإلى جانب برنت هناك نفوط قياس أخرى أساسية أهمها خام غرب تكساس الوسيط، وهو أخف من برنت، ومزيج سلة نفوط أوبك السبعة، وخام دبي . وخام برنت مناسب لإنتاج المنتجات النفطية التالية: الغازولين والمشتقات الوسيطة وهو عادة من تشتريه وتكرره مصافي شمال غرب أوروبا .
ali2008- نفطى فعال
- عدد المساهمات : 66
تاريخ التسجيل : 08/11/2008
العمر : 48
رد: حول فروق أسعار نفوط القياس
موضوع ممتاز ومفيد
المعيار- نفطى برونزي
- عدد المساهمات : 197
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
مواضيع مماثلة
» علم القياس
» أجهزة قياس التدفق
» OMNI 3000/6000 FLOW COMPUTER/VOLUME 1
» تعريف القياس الفيزيائى
» نظام القياس العالمي
» أجهزة قياس التدفق
» OMNI 3000/6000 FLOW COMPUTER/VOLUME 1
» تعريف القياس الفيزيائى
» نظام القياس العالمي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى